Duration 11:17

شاهد | السيناريو الأسوء لتعامل السيسي مع سد النهضة .. تفكير مدهش France

148 290 watched
0
1.8 K
Published 25 May 2020

كَثُر الحديث عن أزمة «سد النهضة» وتنوعت المداخل التي دُرست منها، بداية من جذورها التاريخية وليس انتهاء بأسباب إخفاق الدبلوماسية المصرية في الوصول إلى حل لها على مدى 7 سنوات. رغم هذا ظل هناك قصورٌ في تناول شقين مهمين للأزمة، أحدهما متعلق بآثار السد السلبية على مصر بشكل علمي، بعيدًا عن البروباجندا الإعلامية، والآخر، متعلق بمدى جهوزية مصر عسكريًا للقضاء على خطر السد. هذا ما سنتحدث عنه. في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات «سد النهضة»، يُطرح خيار التدخل العسكري لحل الأزمة، سواء من المسؤولين أو من مقربين من دوائرهم. لكن بعيدًا عن القدرة السياسية على اتخاذ قرار توجيه ضربة عسكرية لإثيوبيا أو استهداف السد فقط، ماذا عن القدرة الفنية؟ هل تمتلك مصر من القدرات العسكرية ما يؤهلها لفعل ذلك؟ بدأت المفاوضات المصرية – الإثيوبية حول «سد النهضة» قبل حوالي سبع سنوات، ورغم هذا، لا توجد دراسات فنية رسمية نهائية توضح أضرار السد بشكل محدد على مصر. فحتى الآن ما زالت مرحلة المفاوضات لم تتجاوز عتبة الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات السد. وفق المتاح من معلومات موثوقة، فالمخاوف من السد تنقسم إلى شقين، أولهما يتعلق بجسد السد ومدى ملاءمته مع ظروف المنطقة المشيّد عليها ومدى جودة تصميمه، والآخر متعلق بحجم المياه التي سيحجبها السد من حصة مصر البالغة 56 مليار متر مكعب سنويًا، وتأثير هذا على سكانها وأراضيها الزراعية. بعد ملء خزان «سد النهضة»، فإنه من المتوقع أن تقل حصة مصر من المياه بـ5 مليارات متر مكعب سنويًا، وفق نموذج محاكاة أعدته الدكتورة نهى سمير دنيا، وهو ما قد يؤدي إلى بوار ما يقرب من مليون فدان، وفقدان آلاف العمال لوظائفهم، حال استمر نظام الري في مصر بنظام الغمر ولم يتحول إلى الري بالتنقيط، كما ستتأثر برامج استصلاح الأراضي في مصر بشكل مباشر.ووفق تقرير صدر عن معهد «ماسوتشوسيس» للتكنولوجيا؛ فإن السد الإثيوبي سيؤدي إلى تزايد معدل تراكم اﻷملاح في اﻷرض الزراعية في دلتا النيل بشكل كبير، وهو ما سيؤثر على خصوبة التربة. كل الخبراء يؤكدون أن إقدام إثيوبيا على ملء خزان السد فى فترة زمنية أقل من 7 إلى 9 سنوات بحسب قوة الفيضان، سوف يكون له عواقب كارثية مدمرة على مصر، على رأسها نقص المساحة المزروعة بأكثر من 2 مليون فدان وخروج كل المشاريع الزراعية الجديدة من الخدمة، وانهيار الصناعات التحويلية المرتبطة بالزراعة وتربية الأسماك، وتدهور نوعية المياه فى الترع والمصارف والبحيرات، وتناقص كهرباء السد العالى، وهى أوضاع سيترتب عليها تشريد أكثر من 5 ملايين فلاح يوفرون قوت يومهم من الزراعة، وتناقص فى المواد الغذائية وارتفاع فلكى فى أسعارها، وارتفاع أسعار الكهرباء وإغلاق مئات المصانع وتشريد عمالها، وكل ذلك بالقطع سيؤدى إلى اضطرابات سياسية واجتماعية تهدد بمزيد من الاحتقان فى البلاد، هذا السيناريو الكارثى الذى يهدد حياة المصريين بل ووجودهم نفسه ولن تستطيع أى سلطة فى مصر احتماله، ومع ذلك فإن إثيوبيا تضغط على أعصاب القاهرة بتصريحات عدائية بأنها ستبدأ بملء الخزان بعد 4 أشهر، وأن لا أحد سيمنعها من ذلك، وأن المياه مياهها وأن مطالبتها بزيادة عدد سنوات الملء هو اعتداء على سيادتها على أراضيها وعلى قرارها الوطنى، فى استخفاف واضح بكل المعاهدات الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالأنهار، حتى فجرت مفاجأتها المتوقعة بهروبها المخزى من التوقيع على الاتفاقية التى تم التوصل إليها فى واشنطن الأسبوع الماضى بحجج واهية! فيديوهات مماثلة/ /watch/8iL3y4dn9jQn3 . /watch/s6NX7gJ9E9J9X /watch/QODeAH8dqFPde . ./watch/sID_kKVg7JSg_ #مصر_صفقة_سو35 #اعتراضات_الولايات_المتحدة_الأميريكية_صفقة_السوخوي_المصرية

Category

Show more

Comments - 483