Duration 14:9

وثائقي. أكثر شعب تعرض للظلم في العالم. المسلمين في اسبانيا.

4 467 watched
7
301
Published 14 Jan 2021

تاريخ الأندلس يشمل أكثر من ثمانمائة سنة كاملة من تاريخ الإسلام، وهي فترة ليست بالقليلة وقد قام فيها كثير من الدول وارتفع نجمها، وسقط فيها أيضًا كثير من الدول وأفل نجمها، وقصة الأندلس قصة مؤلمة لأنها تسرد تاريخًا ومجدًا زاهرًا، وهذا المجد في الواقع قد انتهى وضاع، إلا أنه لا مناص عن قراءة صفحات هذا المجد السليب وهذا التاريخ الثري، لنقرأ كيف تقام الأمجاد وكيف تضيع. 💵 FOR F I N A N C I A L Support: ( الدعم المادي ) https://paypal.me/CaptainHany?locale.x=en_US 📧 E - M A I L: captain.hany@hotmail.com 👻 S N A P C H A T: Captain-Hany 🏮I N S T A G R A M: Captain.Hany https://www.instagram.com/captain.hany/ 📘 F A C E B O O K Captain Hany https://m.facebook.com/CAPTAIN.HANY11 ... أسباب الفتح الإسلامي للأندلس لم يكن هدف المسلمين من الفتوحات الإسلامية البحث عن الأراضي الواسعة أو جمع الثروات، إنما كانت الدعوة إلى الله وتعليم دينه للناس كافة هو الهدف الأساس لفتوحاتهم لتصل دعوة الله إلى الجميع، فبعد أن اطلع طارق بن زياد على رسالة يُليان بعث بها إلى موسى بن نصير، فبعث موسى بن نصير بدوره إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك يُطلعه الخبر ويستأذنه في الفتح فأذن له الخليفة بذلك. عهد ملوك الطوائف (422- 479هـ= 1031- 1086م) نتج عن سقوط الدولة الأموية في الاندلس أن انقسمت البلاد إلى دويلات صغيرة متنازعة، واستقل كل أمير بناحيته وأعلن نفسه ملكًا عليها فدخلت البلاد بذلك في عصر جديد هو عصر ملوك الطوائف، وهو من أصعب فترات التاريخ الأندلسي وأكثرها تعقيدًا وتشابكًا، فعلى الرغم من قصر مدتها التي لا تتجاوز القرن الواحد إلا أنها تتسم بالأحداث المتعاقبة والأطماع المتزايدة، والفرقة والتنازع الشديدين. وكانت هذه الأحداث جديرة بأن تجعل القرن الخامس الهجري من القرون المظلمة في تاريخ الأندلس كله، فمنذ إعلان إلغاء الخلافة الأموية وسقوطها بدأت الأندلس بالفعل تقسم بحسب العنصر إلى دويلات مختلفة، ليبدأ ما يسمى بعهد دويلات الطوائف، أو عهد ملوك الطوائف، قسمت فيه بلاد الأندلس إلى سبع مناطق رئيسة هي: أولًا: بنو عباد: وقد أخذوا منطقة إشبيلية. ثانيًا: بنو زيري: وقد أخذوا منطقة غرناطة. ثالثًا: بنو جهور: وقد أخذوا منطقة قرطبة رابعًا: بنو الأفطس: استوطنوا غرب الأندلس، وأسسوا هناك إمارة بطليوس. خامسًا: بنو ذي النون: استوطنوا المنطقة الشمالية التي فيها طليطلة. سادسًا: بنو عامر: استوطنوا شرق الأندلس، وكانت عاصمتهم بلنسية. سابعًا: بنو هود: وهؤلاء أخذوا منطقة سرقسطة في الشمال الشرقي. وهكذا قسمت بلاد الأندلس إلى سبعة أقسام شبه متساوية، وكل قسم أو منطقة من هذه المناطق كانت مقسمة إلى تقسيمات أخرى داخلية، حتى وصل عدد الدويلات الإسلامية داخل أراضي الأندلس إلى اثنتين وعشرين دويلة.. عهد المرابطين (479- 541هـ= 1086- 1146م) في أواخر حكم ملوك الطوائف استغل الإسبان تقسيم الأندلس إلى دويلات وصاروا يحتلون مدنها مدينة تلو أخرى، عندئذ استغاث أحد ملوك الطوائف وهو المعتمد بن عبَّاد أمير مدينة أشبيلية بيوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين بالمغرب والتي كانت حينئذ تحكم غرب إفريقيا كله، ولم يتردد ابن تاشفين في إنقاذ الأندلس، وتحرك بنفسه على رأس جيشه ليلتقي مع جيش الإسبان في معركة الزلَّاقة الشهيرة في سنة 479 هـ= 1086م ثم عاد إلى المغرب. بعد ذلك تكرَّرت هجمات الإسبان مرة أخرى على الأندلس، بل وازداد النزاع بين أمراء الطوائف، فاجتمع فقهاء الأندلس على دعوة يوسف بن تاشفين لضم الأندلس إلى دولة المرابطين، فتوجه ابن تاشفين إلى الأندلس مرة أخرى وضمها إلى دولته، ونشر العدل، وساد الأمن، وازدهرت التجارة، وتحمَّل جيش المرابطين عبء الجهاد والدفاع عن الثغور، ومع أن حكم المرابطين للأندلس كان أقل من ستين سنة، إلا أن عهدهم يوصف بأنه كان بالنسبة للأمة الأندلسية عهد استقرار نسبي، تمتعت فيه بنوع من الدعة والرخاء. عهد الموحدين (541- 642هـ= 1146- 1244م) كانت دولة المرابطين في أواخر عهدها تتجه بقوة نحو هاوية سحيقة وكارثة محققة، وكان لا بد أن تتحقق سنة الله تعالى بتغيير هؤلاء واستبدالهم بغيرهم، وهذا ما تم بالفعل، إذ قام رجل من قبائل مصمودة البربرية يُدعى محمد بن تومرت بثورة على المرابطين، وكان محمد بن تومرت هذا صاحب منهج في التغيير والإصلاح. وقامت دولة الموحدين على أساس دعوة دينية إصلاحية، وكانت للموحدين فلسفة في الحكم قوامها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الزهد في الدنيا، وأبرز من حكم في هذه الدولة أبو يوسف يعقوب المنصور الذي انتصر على الإسبان انتصارًا ساحقًا في معركة الأرك سنة 591هـ=1195م، واستطاع إخضاع معظم بلاد الأندلس تحت راية الموحدين، ولكن الموحدين عادوا فهُزِموا في موقعة العقاب سنة 609هـ= 1212م، فهان أمرهم، ثم بدأت الدولة تضعف وتنهار بسبب الحروب الداخلية بين زعمائها واستغل الإسبان ذلك فاستولوا على معظم مدن الأندلس [1] للمزيد انظر كتاب دكتور راغب السرجاني: قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط.https://www.islamstory.com/ar/artical/27888 #كابتن_هاني

Category

Show more

Comments - 97